للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال ابن حبان: مات في ذي الحجة لإحدى عشرة ليلة بقيت منه سنة سبع وستين ومئة.

وَقَال أَبُو عَبْد اللَّهِ التميمي، عَن أبيه: رأيت حماد بن سلمة في المنام فقلت: ما فعل بك ربك؟ قال: خيرا: قلت: ماذا؟ قال: قيل لي: طال ما كددت نفسك فاليوم أطيل راحتك، وراحة المتعوبين في الدنيا بخ بخ ماذا أعددت لهم؟ !

وَقَال أَبُو أَحْمَد الغطريفي: حَدَّثَنَا عباس بن أَحْمَد القراطيسي قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سفيان بن أَبي الزرد، قال: حَدَّثَنَا الحكم بن يزيد، عن أبان بن عبد الرحمن، قال: رؤي حماد بن زيد في المنام، فقيل له: ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي. قيل: فما فعل حماد بن سلمة؟ قال: هيهات! ذاك في أعلى عليين.

أَخْبَرَنَا بذلك أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، وأَبُو المكارم اللبان، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ الْحَافِظُ، قال (١) : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد، فذكره

استشهد به الْبُخَارِيّ، وقيل: إنه روى له حديثا واحدا عَن أبي الوليد عنه عن ثابت، وروى له في "القراءة خلف الإمام"وغيره، وروى له الباقون.


(١) الحلية: ٦ / ٢٥٠ - ٢٥٣.