للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أقام عَبد المَلِك بمسكن بعد قتل مصعب خمسين ليلة، وولي الكوفة قطن بن عَبد اللَّهِ الحارثي، وغلب حمران بن أبان على البصرة (١) ، ودعا إلى بيعة عَبد المَلِك، ثم دخل عَبد المَلِك إلى الكوفة، فوجه خالد بْن عَبد اللَّهِ بْن خالد بن أسيد إلى البصرة فقدمها في آخر سنة ة ثنتين وسبعين.

وَقَال في موضع آخر (٢) : في تسمية التابعين من أهل البصرة حمران بن أبان من النمر بن قاسط: مات بعد سنة خمس وسبعين (٣) .

روى له الجماعة.

١٤٩٧ - ق: حمران بن أعين الكوفي (٤) ، مولى بني شيبان،


(١) انظر تاريخه ٢٦٩، وباقي الخبر مفرق فيه.
(٢) الطبقات: ٢٠٤.
(٣) وأرخ الطبري وفاته سنة ٧١، وأرخها ابن قانع سنة ٧٦. وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات". ووثقه الحافظان الذهبي وابن حجر، فقال الذهبي في ميزانه: ثقة ... وقد ذكره ابن سعد في الطبقات، فقال: لم أرهم يحتجون به، وقد أورده البخاري في الضعفاء، لكن ما قال ما بليته قط"، وَقَال في المغني: ثقة. وَقَال في كتابه: من تكلم فيه وهو موثق": ثقة نبيل.
قال افقر العباد بشار بن عواد: قد ضعفه ابن سعد والبخاري، ويظهر من جماع ترجمته أن الرجل لم يكن أمينا الامانة التي تؤدي إلى توثيقه، وفي ذلك كفاية لتضعيفه، والله أعلم.
وقَال البُخارِيُّ في تاريخه الكبير: وممن روى عنه فلم يذكر سماعا: مسلم بن يسار (في المطبوع: كيسان. خطأ) ، وابن المنكدر، وزيد بن أسلم، وبكير، والمطلب بن حنطب، وابن أَبي المخارق، وعبد الملك بن عُبَيد، وعثمان بن موهب. "قال بشار: وهؤلاء ذكر المزي روايتهم متصلة، فكان ينبغي عليه الاشارة إلى ما ذكره البخاري في الاقل.
(٤) تاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ١٣٣، وتاريخ الدارمي، رقم ٢٥٦، وعلل أحمد: ١ / ١٩٩، وتاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٢٨٩، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة ٨٤، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة ١٤٠، وضعفاء العقيلي، الورقة ٥٣، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة: ١١٨٥، وثقات ابن حبان، الورقة ١٠٣ (ص: ٥١ من التابعين) ، والكامل لابن =