للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت: فحمران على من قرأ؟ قال: على عُبَيد بن نضيلة الخزاعي، وقرأ عُبَيد على علقمة، وقرأ علقمة على عَبد اللَّهِ، وقرأ عَبد اللَّهِ على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (١) .

روى له ابْن مَاجَهْ حديثين، وقد وقعا لنا بعلوا من روايته.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ ابن قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ فُلانِ بْنِ جَارِيَةَ الأَنْصارِيّ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: إِنَّ أَخَاكُمُ النَّجَاشِيَّ قَدْ مَاتَ فَصُلُّوا عَلَيْهِ.

رواه (٢) عَن أَبِي بَكْرِ بْن أَبي شَيْبَة، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ أَتَمَّ مِنْ هَذَا، وَقَال: عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ.

وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيد الرَّازَانِيُّ قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطبراني، قال: حَدَّثَنَا الحسين بْن إسحاق التستري،


(١) وَقَال الجوزجاني بعد أن تكلم في أخويه عَبد المَلِك وزرارة: حمران أغلاهم كان على رأي سوء"وَقَال أبو جعفر العقيلي حينما ذكره في الضعفاء: كوفي ثقة يشيع. وَقَال النَّسَائي: ليس بثقة. وَقَال ابن عدي: ليس بالساقط. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات. وذكره ابن الجوزي في الضعفاء. وَقَال الذهبي في رجال ابن ماجة: يترفض. وَقَال ابن حجر: ضعيف.
(٢) في الجنائز، باب ما جاء في الصلاة على النجاشي (١٥٣٦) .