للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقَال البُخارِيُّ (١) ، وأَبُو حاتم الرازي (٢) : منكر الحديث.

وَقَال التِّرْمِذِيّ (٣) : ضعيف في الحديث.

وَقَال النَّسَائي (٤) ، والدَّارَقُطنِيّ (٥) : متروك الحديث.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (٦) : له أحاديث صالحة وعامة ما يرويه مناكير موضوعة، والبلاء منه ليس ممن يروي عنه، ولا ممن يروي هو عنهم.

وَقَال ابن حبان (٧) : ينفرد عن الثقات بالموضوعات حتى كأنه المعتمد (٨) لها، لا تحل الرواية عنه.

روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحدا من راوية شبابة بن سوار، عن حمزة، عَن أبي الزبير، عن جابر حديث: "إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه فإنه أنجح للحاجة"، قال: وحمزة عندي هو ابن عَمْرو النصيبي، وهو ضعيف في الحديث (٩) .

وهو عنده غير منسوب.


(١) الضعفاء الصغير، الترجمة ٨٨.
(٢) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٩١٩ وهو فيه: ضعيف الحديث، منكر الحديث، أضعف من حمزة بن نجيح.
(٣) الجامع: ٥ / ٦٧.
(٤) الضعفاء والمتروكون، الترجمة ١٣٩.
(٥) البرقاني عن الدَّارَقُطنِيّ، الورقة ٣. وَقَال في العلل ١ / الورقة: ١٧١: ضعيف.
(٦) الكامل: ٢ / الورقة ٢٧٤ وَقَال أيضا: يضع الحديث.
(٧) المجروحين: ١ / ٢٧٠
(٨) هكذا يخط المؤلف، وفي المجروحين لابن حبان وتهذيب ابن حجر وغيرهما: المتعمد"وكأنها أصح.
(٩) وَقَال قبل هذا: هذا حديث منكر لا نعرفه عَن أبي الزبير إلا من هذا الوجه".