للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وأَبُو زُرْعَة عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَمْرو الدمشقي، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، وأَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن عبد الجبار الرياني، ويُقال: الرذاني أيضا، وأَبُو حاتم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، وأَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، وأبو حصين مُحَمَّد بن إسماعيل التميمي، ومُحَمَّد بن الحسن بن نصر، وأَبُو بكر مُحَمَّد بن خريم بْن عَبد المَلِك بْن مروان البزاز ومُحَمَّد بن عَبد اللَّهِ بن وردان الدمشقي، ويحيى بن مُحَمَّد بْن صاعد.

قال النَّسَائي (١) : ثقة.

وَقَال أَحْمَد بن سيار المروزي (٢) : كان لا يخضب. وكان حسن الفقه، قد كتب الحديث. وقد رحل إلى الشامات، وكان رأسا في العلم، حسن الموقع عند أهل بلده، وكان بنسا كهل يقال له: حميد بن أفلح حسن النحو صاحب سنة وجماعة، قد جالس ابن أَبي أويس، وكتب عَن أبي عُبَيد، وذكر أن ابن أَبي أويس سأله عن حميد بن زنجويه، فَقَالَ: أخرجت مسائل لمالك كنت أحب أن ينظر فيها من أهل خراسان أَحْمَد بن شبويه، وحميد بن زنجويه.

وَقَال أبو العباس الدغولي (٣) ، عند مُحَمَّد بن زياد النسوي: سمعت القاسم بن سلام قال: ما قدم علينا من فتيان خراسان مثل ابن شبويه، وابن زنجويه.


(١) تاريخ الخطيب: ٨ / ١٦١.
(٢) نفسه
(٣) نفسه.