(٢) الثقات، الورقة ١٠٧. ولكنه ذكره في "المجروحين"أيضا، وَقَال: اختلط بأخرة حتى كان لا يدري ما يحدث، فاختلط حديثه القديم بحديثه الاخير، تركه يحيى القطان" (١ / ٢٦٧) ، قال ابن حجر: فكأنه عنده اثنان". قال بشار: هذا بعيد، وابن حبان، كثير الذكر لبعض الرجال في الثقات والضعفاء لاسباب متعددة، منها الوهم. وقد سماه ابن المبارك"حنظلة بن عُبَيد الله". أما أبو معاوية الضرير وابراهيم بن طهمان فقالا: حنظلة بن أَبي صفية"، فترجمه البخاري ترجمتين في تاريخه، لكنه قال في ترجمة ابن أَبي صفية: لا أدري هذا هو ابن عُبَيد الله أم لا". وَقَال ابْن حبان في كتاب"المجروحين": حنظلة بن عُبَيد الله السدوسي، كان إمام بني سدوس في مسجد قتادة كنيته أبو عبد الرحمن، وهو الذي يقال له: حنظلة بن أَبي صفية". وكذلك قال ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل": حنظلة السدوسي بصري، وهو ابن عُبَيد الله، ويُقال: حنظلة بن أَبي صفية، أبو عبد الرحيم". فهما واحد كما بينه ابن أَبي حاتم وابن حبان وتابعهما المزي.