(١) تاريخه الكبير: ٣ / الترجمة ٦٩٥، وسقطت من المطبوع: لا يعرف"ونقله ابن عدي عن البخاري في الكامل (٢ / الورقة ٣١٧ - ٣١٨) . (٢) جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق ليس بخطه نصه: وذكره ابن يونس في "تاريخه"وَقَال: من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد فتح مصر، واختط بها، وكان أمير ربع المدد الذين أمد بهم عُمَر بن الخطاب عَمْرو بن العاص. وكان على شرط مصر في إمرة عَمْرو بن العاص لمعاوية بن أَبي سفيان. قتله خارجة بمصر سنة أربعين وهو يحسب أنه عَمْرو بن العاص"وَقَال ابن سعد في "طبقاته" (٧ / ٤٩٦) : أسلم قديما، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم خرج فنزل مصر، وكان قاضيا بها لعَمْرو بن العاص، فلما كان صبيحة يوم وافى الخارجي ليضرب عَمْرو بن العاص، ولم يخرج عَمْرو يومئذ وأمر خارجة أن يصلي بالناس، فتقدم الخارجي فضرب خارجة بالسيف، وهو يظن أنه عَمْرو بن العاص فقتله، فأخذ فأدخل على عَمْرو، وَقَالوا: والله ما قتلت عُمَرا، وإنما ضربت خارجة، فقال: أردت عُمَرا وأراد الله خارجة، فذهبت مثلا. قال: وَقَال عَبد الله بن صالح. عن ليث بن سعد، عن يزيد بن أَبي حبيب: أن عُمَر بن الخطاب كتب إلى عَمْرو بن العاص أن افرض لكل من بايع تحت الشجرة في مئتين من العطاء، وأبلغ ذلك لنفسك بإمارتك، وافرض لخارجة بن حذافة في الشرف لشجاعته، وافرض لعثمان بن قيس السهمي في الشرف لضيافته"وأرخ خليفة بن خياط وابن حبان وفاته سنة ٤٠ هـ، وفي "تاريخ" القراب: قتل ليلة قتل علي بن أَبي طالب ليلة تسع عشرة خلت من رمضان، وقيل: ليلة الجمعة لثلاث عشرة بقيت منه، وذكر الذهبي أن قاتله اسمه عَمْرو بن أَبي بكير. وَقَال ابن عدي عقب حديثه المذكور: ولا أعرف لخارجة غير هذا، وهوفي جملة من يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا".