(٢) الورقة ١١٠، ولكن البخاري فرق بين "خالد بن زيد"الراوي عن قزعة والذي روى عنه معتمر بْن سُلَيْمان (٣ / الترجمة ٥١٤) ، وبين (خالد بن يزيد) الراوي عن عرباض بن سارية، روى عنه سفيان بْن حسين. (٣ / الترجمة ٦٠٩) فهما عنده اثنان، وتبعه على ذلك ابن حبان في "الثقات" فذكر"خالد بن يزيد"الراوي عن العرباض في التابعين، وذكر (خالد بن زيد) الراوي عن قزعة في أتباع التابعين. وإنما تبع المؤلف أبا حاتم الرازي، كما نقل عنه ابنه في "الجرح والتعديل"وكان عليه أن يبين دواعي قوله"وهو وهم"ويرد على البخاري وابن حبان. وخالد بن زيد هذا قال فيه أبو داود (على ما رواه الآجري في سؤالاته (٥ / الورقة ١٩) : كان بدمشق، متروك الحديث. (٣) حديث: "من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار"أخرجه النَّسَائي في العتق في سننه الكبرى برواية ابن الاحمر عن محمد بن عبد الاعلى، عن معتمر بن سُلَيْمان، عن خالد (تحفة الاشراف: ٨ / ١٦٠ حديث رقم ١٠٧٥٥) ، وأخرجه هو وأبو داود من طرق أخرى. (٤) في الصوم من سننه الكبري (تحفة: ١٢ / ٣٤٠ حديث ١٧٦٩٦) ومتنه صحيح اتفق عليه البخاري ومسلم من حديث عائشة.