(٢) قال ابن حجر": إنما أنكروا عليه ادعاء السماع ولم يتهم بالوضع، وليس في حديثه شيء من المناكير والله أعلم. وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وَقَال مغلطاي: وفي كتاب ابن خلفون: قال أبو جعفر النحاس: كان أحد الثقات اتفق الإمامان على إخراج حديثه".وَقَال الذهبي في "الميزان" (١ / ١٢٦) : احتج به أرباب الصحاح، ولم أر له حديثا منكرا فأورده. (٣) نقل مغلطاي عن ابن مندة وصاحب كتاب"زهرة المتعلمين"أنه مات بعد الاربعين. وَقَال حافظ الشام أبو القاسم ابن عساكر في "المعجم المشتمل": مات سنة ثلاث وأربعين ومئتين في صفر" (الورقة: ١١) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": وَقَال عَبد الله بن إسحاق الانماطي: حَدَّثَنَا أحمد بن عيسى سنة أربع وأربعين ومئتين، فذكر حديثًا، فكأنه بعد ذلك ويكون الانماطي إنما روى عن التنيسي، وهو أقرب. (٤) ومما يستدرك على المزي للتمييز وهو من الطبقة: ١٨- أحمد بن عيسى بن زيد اللخمي التنيسي المِصْرِي الخشاب. رَوَى عَن: عَمْرو بن أَبي سلمة، وعبد الله بن يونس التنيسي. وعَنه: الحسين بن إسحاق، وابن خزيمة في صحيحه، وأحمد بن رشدين، وجماعة. قال ابن عدي: له مناكير، منها: عن عَمْرو بن أَبي سلمة، حَدَّثَنَا مصعب بن ماهان، عن الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر مرفوعا: دخلت الجنة فإذا أكثر أهلها البله. فهذا باطل السند. وله عن عَبد الله بن يوسف: حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش، عن ثور، عن خالد، عن واثلة مرفوعا: الامناء عند الله ثلاثة: جبريل، وأنا، ومعاوية. وهذا كذب. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ليس بالقوي. وَقَال ابن طاهر: كذاب، يضع الحديث. وذكره ابنُ حِبَّان في "الضعفاء"فقال: حَدَّثَنَا الحسين بن إسحاق الأصبهاني، حَدَّثَنَا أحمد بن عيسى، حَدَّثَنَا مصعب بن ماهان، عن الثوري، عَن أبي الزناد، عن الأعرج، عَن أبي هُرَيْرة رفوعا: إن للقلب فرحة عند أكل اللحم، وما دام الفرح بأحد إلا أشر وبطر، فمرة ومرة. قال أبو سَعِيد ابن يونس: مات سنة ثلاث وسبعين ومئتين. (ميزان الذهبي: ١ / ١٢٦، وتهذيب ابن =