للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك. قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال (١) ، حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ. قال خَالِدٌ الْحَذَّاءُ: أَخْبَرَنِي عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبي الصَّلْتِ، قال: كُنْتُ عِنْدَ عُمَر بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي خِلافَتِهِ، وعِنْدَهُ عِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ. فَقَالَ عُمَر: مَا اسْتَقْبَلْتُ الْقِبْلَةَ ولا اسْتَدْبَرْتُهَا بِبَوْلٍ ولا غَائِطٍ، مِنْذُ كَذَا أَوْ كَذَا فَقَالَ عِرَاكٌ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمَّا بَلَغَهُ قَوْلُ النَّاسِ فِي ذَلِكَ أَمَرَ بِمِقْعَدَتِهِ فَاسْتَقْبَلَ بِهَا الْقِبْلَةَ

رواه (٢) عَن أبي بكر بْن أَبي شَيْبَة، وعلي بْن مُحَمَّد عَنْ وكيع، عَنْ حماد بْن سلمة، عن خالد الحذاء نحوه، ولم يذكر قصة عُمَر بن عبد العزيز.

وقَال البُخارِيُّ (٣) : قال موسى: حَدَّثَنَا حماد، عَنْ خالد الحذاء، عَنْ خالد بْن أَبي الصلت، قال: كنا عند عُمَر بْن عبد العزيز فقَالَ عراك بْن مالك: سمعت عَائِشَة قَالَتْ: قال النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم: حوى مقعدي إِلَى القبلة بفرجة. قال: وَقَال موسى: حَدَّثَنَا وهيب عَنْ خالد عَنْ رجل أن عراكا حدث عَنْ عُمَرة عَنْ عَائِشَة، وَقَال ابْن بكير: حَدَّثَنِي بكر، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ. عَنِ عراك، عَنْ عروة أن عَائِشَة كانت تنكر قولهم: لا تستقبل القبلة، وهذا أصلح.


(١) مسند أحمد: ٦ / ١٨٤.
(٢) في الطهارة (٣٢٤) .
(٣) تاريخه الكبير: ٣ / الترجمة ٥٣٥.