(٢) الورقة ١١٠. (٣) المجروحين: ١ / ٢٨٣، وهذا من غفلات ابن حبان - رحمه الله - فبعد كل هذا القول ذكره في "الثقات" كما تقدم. (٤) ذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة ٥٩) وساق له حديثه عن سفيان عَن أبي حازم عن سهل، حديث: ازهد في الدنيا يحبك الله. الحديث"وَقَال: ليس له أصل من حديث الثوري"كما ذكره ابن عدي في كامله (١ / الورقة ٣١١ - ٣١٢) وَقَال: روى عن الليث بن سعد وغيره أحاديث مناكير"ثم ساق أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه، وأورد له أحاديث من روايته عن الليث عن يزيد بن أَبي حبيب، ثم قال: وهذه الأحاديث التي رواها خالد عن الليث، عن يزيد بن أَبي حبيب كلها باطلة، وعندي أن خالد بن عَمْرو وضعها على الليث، ونسخة الليث عن يزيد بن أَبي حبيب عندنا من حديث يحيى بن بكير وقتيبة ... وابن زغبة ويزيد بن موهب وليس فيه من هذا شئ"وَقَال في آخر ترجمته: وخالد بن عَمْرو هذا له غير ما ذكرت من الحديث عن من يحدث عنهم وكلها أو عامتها موضوعة، وهو بين الأمر في الضعفاء. (٥) ومما يذكر للتمييز، وهو مما استدركه الذهبي بخطه - الذي أعرفه - في حاشية نسخة المؤلف: تمييز: خالد بن عَمْرو السلفي الحمصي، وأبو الاخيل: روى عن بقية بن الوليد، ومحمد بن حرب، ومروان الفزاري ويحيى بن سليم. روى عنه ابنه أحمد بن خالد، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وغير واحد من شيوخ الطبراني. قال أبو حاتم: شيخ، وكذبه جعفر الفريابي وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وَقَال: ربما أخطأ، وَقَال ابن عدي: روى أحاديث منكرة عن ثقات الناس"وهتكه الإمام الذهبي في "الميزان"وذكره ابن عدي أنه توفي سنة ٢٣٦ (الكنى لمسلم: الورقة ٩، =