روى له البخاري في "الأدب"ومسلم، وأَبُو دَاوُدَ فِي "القَدَر"وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرحمن بْن أَبي عُمَر بْن قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْنُ مَالِكٍ. حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنِ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ غَلَّاقٍ الْعَيْشِيِّ، قال: نَزَلْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرة، قال: ومَاتَ ابْنٌ لِي فَوَجَدْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ: هَلْ سَمِعْتَ مِنْ خَلِيلِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَيْئًا يُطَيَّبُ بِأَنْفُسِنَا عَنْ مَوْتَانَا؟ قال: نَعَمْ، سَمِعْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قال: صِغَارُهُمْ دَعَامِيصَ الجنة.
وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَتْنَا حَفْصَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ
أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمْكَا، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْن إسحاق بْن خزيمة، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَاسَرْجِسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو قُدَامَةَ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، عَنِ التَّيْمِيّ، عَن أبي السليل، عَن أبي حَسَّانَ، قال: قلتُ لأَبِي هُرَيْرة: أَنَّهُ تُوفِيَّ ابْنَانِ لِي، فَهَلْ سمعت من رسول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَيْئًا تَطِيبُ بِهِ أَنْفُسَنَا عَنْ مَوْتَانَا؟ قال: نَعَمْ"صِغَارُهُمْ دَعَامِيصَ الْجَنَّةِ يَلْقَى أَحَدُهُمْ أَبَوَيْهِ - أَوْ قال: أَبَاهُ - فَيَأَخْذُ بِصِنْفَةِ ثَوْبِهِ كَمَا أَخَذْتُ أَنَا بِصِنْفَةِ ثَوْبِكَ، وَقَال: كَذَا، فَلا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ اللَّهُ (١) الجنة.
(١) ضبب عليها المؤلف، وسببه أنها في صحيح مسلم: حتى يدخله وأباه الْجَنَّةَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute