للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكذلك فرق بينهما أَبُو حاتم (١) ، وهُوَ الصَّوَابُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. وجمع بينهما الْبُخَارِيّ وذلك معدود فِي أوهامه (٢) .

روى له: ابن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ بَطْرِيقِ بْنِ بِشْرِيِّ الطَّرْسُوسِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ الأَزْدِيُّ المِصْرِي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمَيْمُونُ بْنُ حَمْزَةَ الْحُسَيْنِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عبد الوارث بْن جرير العسال، قال: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ: زَغْبَةُ، قال: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبي حَبِيبٍ أَنَّ خَالِدَ بْنَ كَثِيرٍ الْهَمَدَانِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ السَّرِيَّ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْكُوفِيَّ حَدَثَّهُ أَنَّ الشَّعْبِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: إِنَّ مِنَ الْحِنْطَةِ خَمْرًا، ومِنَ الشَّعِيرِ خَمْرًا، ومِنَ الزَّبِيبِ خَمْرًا، ومِنَ التَّمْرِ خَمْرًا، ومِنَ الْعَسَلِ خَمْرًا، وأَنَا أَنْهَى عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ.

رواه (٣) عَنْ مُحَمَّد بْن رمح، عن الليث.


(١) ذكر ابن أَبي حاتم عَن أبيه ترجمة"خالد بْن أَبي نوف السجستاني"في الجرح والتعديل (٣ / الترجمة ١٦٠٦) .
(٢) وذكر مغلطاي - وتابعه ابن حجر - أن عبد الغني بن سَعِيد قد تبع البخاري في كونهما واحدًا، وذلك في كتابه"إيضاح الاشكال.
(٣) رواه ابن ماجه في الاشربة (٣٣٧٩) .