(٢) وانظر السابق واللاحق: ١٩٢، وكذا أرخه ابن سعد (٦ / ٤٠٦) وَقَال ابن قانع سنة ٢١٤. (٣) وَقَال ابن سعد: وكان عنده أحاديث عن رجال أهل المدينة. وكان متشيعا ... وكان منكر الحديث، في التشيع مفرطا، وكتبوا عنه ضرورة" (الطبقات: ٦ / ٤٠٦) . وَقَال الجوزجاني"كان شتاما معلنا بسوء مذهبه" (رقم ١١٤ من نسختي) وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وكذلك ابن شاهين، وَقَال: ثقة صدوق، قاله عثمان بن أَبي شَيْبَة" (الترجمة ٣١٦) وَقَال مغلطاي: وفي تاريخ نيسابور للحاكم: سئل صالح بن محمد عنه فقال: ثقة في الحديث إلا أنه كان متهما بالغلو ... وذكره الساجي وأبو العرب والعقيلي في جملة الضعفاء" (١ / الورقة ٣١٩) . ومما انفرد به ما رواه البخاري في الرقاق (٨ / ١٣١) قال: حدثني محمد بن عثمان، حَدَّثَنَا خالد بن مخلد، حَدَّثَنَا سُلَيْمان بن بلال، حدثني شَرِيك بن عَبد الله بن بي نمر، عن عطاء، عَن أبي هُرَيْرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها. ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته. قال الإمام الذهبي في الميزان (١ / الترجمة ٢٤٦٣) : فهذا حديث غريب جدا، لولا هبية الجامع الصحيح لعدوه في منكرات خالد بن مخلد، وذلك لغرابة لفظه، ولانه مما ينفرد به شَرِيك، وليس بالحافظ، ولم يرو هذا المتن إلا بهذا الإسناد، ولا خرجه من عدا البخاري، ولا أظنه في مسنده أحمد، وقد اختلف في عطاء فقيل: هو ابن أَبي رباح، والصحيح أنه عطاء بن يسار. وَقَال الحافظ ابن حجر في الفتح (١١ / ٢٩١ - ٢٩٥) : ولكن للحديث طرق أخرى يدل مجموعها على أن له أصلا. ثم ذكره عن عائشة وأبي أمامة، وعلي، وابن =