للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر الأشعري، عَنْ سلمة بْن شبيب: كان خالد بْن معدان يسبح فِي اليوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ من القرآن، فلما مات ووضع عَلَى سريره ليغسل جعل بأصبعه كذا يحركها يعني بالتسبيح (١) .

قال الهيثم بْن عدي، والمدائني، ويحيى بْن مَعِين، وعَمْرو بْن عَلِيٍّ، ويعقوب بْن شَيْبَة وغير واحد: مات سنة ثلاث ومئة (٢) .

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٣) : أجمعوا عَلَى أَنَّهُ توفي سنة ثلاث ومئة في خلافة يزيد بن عبد الملك.

وَقَال عفير بْن معدان، ويزيد بْن عبد ربه (٤) ، ومعاوية بْن صالح، ودحيم، وسُلَيْمان بْن سلمة الخبائري وغيرهم: مات سنة أربع ومئة.

وَقَال يَحْيَى بْن صالح، عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عياش: مات سنة خمس ومئة.

وقيل عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عياش: مات سنة ست ومئة.

وَقَال أَبُو عُبَيد، وخليفة بْن خياط: مات سنة ثمان ومئة (٥) .


(١) الحلية ٥ / ٢١٠، وإسناده منقطع.
(٢) وفيات ابن زبر: الورقة ٣٠.
(٣) الطبقات: ٧ / ٤٥٥.
(٤) وفيات ابن زبر: الورقة ٣٠ وكذلك الذي بعده (الورقة ٣١) .
(٥) ووثقه ابن حبان، وابن السمعاني، والذهبي، وابن حجر، وهو يرسل عن الكبار ومراسيله ذكرها الأئمة: أَبُو زُرْعَة، وأبو حاتم.
والتِّرْمِذِيّ، وغيرهم.