أسلم بعد الحديبية وقبل الفتح أول يوم من صفر سنة ثمان فيما قاله الواقدي. وشهد مؤتة، ويومئذ سماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سيف اللَّه وشهد الفتح وحنينا، واختلف فِي شهود خيبر.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (خ م د س ق) .
واستعمله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى بعض مغازيه.
واستعمله أَبُو بَكْر الصديق عَلَى قتال مسيلمة الكذاب، وأهل الردة من الاعراب بنجد، ثم وجهه إِلَى العراق ثم إِلَى الشام، وأمره عَلَى أمراء الشام، وهو أحد أمراء الأجناد الذين ولوا فتح دمشق، وفضائله ومناقبه كثيرة جدا.
قال ابن البرقي: أسلم يوم الأحزاب، قال: ويُقال: إنه أسلم مع عَمْرو بْن العاص فِي صفر سنة ثمان.
قال: وقد جاء فِي الحديث أَنَّهُ شهد خيبر، وكانت خيبر فِي أول سنة سبع، قال: وَقَال مالك بْن أنس: سنة ست.