(٢) تاريخه الكبير: ٣ / الترجمة ٧٥٧، وكَذَلِكَ قال ابْن أَبي حاتم في الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٨٣٧، وابن عَبد الْبَرِّ في الاستيعاب: ٢ / ٤٤٦، وغيرهم، وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: وقد قيل إن خريما هذا وابنه أيمن بن خريم أسلما جميعا يوم فتح مكة، والاول أصح. وقد صحح البخاري وغيره أن خريم بن فاتك وأخاه سبرة بن فاتك شهدا بدرا، وهو الصحيح إن شاء الله"وقد جزم الواقدي بأنه أسلم يوم الفتح. كما سيأتي في الرواية التي بعدها، وَقَال ابن حجر في "الاصابة"معقبا على حديث الشعبي الآتي عن أيمن: والحديث المشار إليه أخرجه من طريق إسماعيل بن أَبي خالد عن الشعبي، وقد رواه ابن مندة في "غرائب شعبة"وابن عساكر من طرق إلى الشعبي، وفيه: شهدا الحديبية"وهو الصواب، وقيل إنما أسلم خريم بن فاتك ومعه ابنه أيمن يوم الفتح وجزم بذلك ابن سعد" (١ / ٤٢٤) . (٣) الطبقات: ٦ / ٣٩. (٤) قال ابن سعد: وفي رواية محمد بن إسحاق، وموسى بن عقبة، وأبي معشر، ومحمد بن عُمَر: ولم يشهدها إلا قريش والانصار وحلفاؤهم ومواليهم" (الطبقات: ٦ / ٣٩) فالصواب ما قرره ابن سعد، والله أعلم.