للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.

أخبرنا به أبة إسحاق ابن الدرجي، وإسماعيل ابن الْعَسْقَلانِيِّ قَالا: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْن أَبي المطهر الصيدلاني، وأَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَبي طَاهِرِ الثَّقَفِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا سَعِيد بْنُ أَبي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ، وفَاطِمَةُ بِنْتُ محمد بن بي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر بْن محمود الثقفي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ المقرئ قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَة الْحُسَيْنُ بْنُ أَبي مَعْشَرٍ الْحِرَّانِيُّ، والْحَسَنُ بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن فِيلٍ الأَنْطَاكِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قال: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسَلَّمَ: خِصْلَتَانِ لا تَجْتَمِعَانِ فِي مُنَافِقٍ: حُسْنُ سَمْتٍ وفِقْهٍ فِي الدِّينِ.

رواه عَنْ أبي كريب (١) فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ، وَقَال: غَرِيبٌ ولا نعرف هذا إلا من حديث هذا الشيخ خلف بْن أيوب العامري، ولم أر أحدا يروي عنه غير مُحَمَّد بْن العلاء ولا أدري كيف هو (٢) .


= وفاته سنة ٢٠٥ والظاهر أن هذا هو معتمد الذهبي، وَقَال العقيلى عن أحمد: حدث عن عوف وقيس بمناكير وكان مرجئا، وزعم أبو الحسن القطان في كتاب"الوهم والايهام": لم يوثقه أحد"وَقَال الذهبي في الكاشف: رأس في الارجاء ثقة. وَقَال في المغنى: صادق ضعفه ابن مَعِين. وَقَال ابن حجر: فقيه من أهل الرأي ضعفه ابن مَعِين ورمي الارجاء"قلت: الارجاء ليس بالجرح المعتبر.
(١) في العلم (٢٦٨٤) باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة.
(٢) ولكن راجع تعليق صديقنا العلامة الشيخ شعيب على السير (٩ / ٥٤٢) إذ قال: لم ينفرد ابن أيوب به، بل ورد من طريقين آخرين: أحدهما عن أنس أشار إليه العقيلي في "الضعفاء"والثاني رواه ابن المبارك في "الزهد"من طريق معمر، عن مُحَمَّد بْن حمزة بْن عَبد الله بن سلام مرفوعا به، فالحديث أقل أحواله أن يكون حسنا".