للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رجل بالكوفة فذهب المال عنده حتى شده ابن أَبي ليلى إِلَى إسطوانة..وذكر بقية الحكاية

وَقَال عبد السلام بْن حرب، عَنْ خلف بْن حوشب: لم تطب لأحد الحياة، وهو يذكر الموت فِي كل حين مرة (١) .

وَقَال عنه أيضا: قال عِيسَى عليه السلام للحواريين: ما ملح الأرض لا تفسدوا، فإن الشئ إذا فسد لم يصلحه إلا الملح، واعلموا أن فيكم خصلتين: الضحك من غير عجب والتصبح من غير سهر (٢) .

وَقَال مسعر، عَنْ خلف بْن حوشب: دخل جبريل، أو ملك عَلَى يوسف عليه السلام وهو فِي السجن: فقَالَ: أيها الملك الطيب الريح الطاهر الثياب أَخْبَرَنِي عَنْ يعقوب، أو ما فعل يعقوب؟ قال: ذهب بصره.

قال: ما بلغ من حزنه؟ قال: حزن سبعين ثكلى، قال: ما أجره؟ قال: أجر مئة شهيد (٣) .

وَقَال سفيان بْن عُيَيْنَة، عَنْ خلف بْن حوشب: قال عِيسَى بْن مريم للحواريين: كما ترك لكم الملوك الحكمة، فاتركوا لهم الدنيا.

وقَال البُخارِيُّ فِي الفتن من"الجامع" (٤) وَقَال ابْن عُيَيْنَة (خت) عَنْ خلف بْن حوشب: كانوا يستحبون أن يتملثوا بهذه الابيات عند

الفتن (٥) .


(١) كذلك.
(٢) كذلك
(٣) الحلية: ٥ / ٧٤.
(٤) ٩ / ٦٨ باب الفتنة التي تموج كموج البحر.
(٥) بعد هذا في الصحيح: قال امرؤ القيس".