للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال إسحاق بْن منصور، عَن يحيى بْن مَعِين (١) : ثقة.

وَقَال أَبُو حَاتِم (٢) : لا بأس به صالح.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" وَقَال (٣) : كان أبوه يتطبب من أهل الشام.

وَقَال أَبُو الْقَاسِمِ الطبري اللالكائي: كان عَبْد الرَّحْمَنِ والد دَاوُد نصرانيا عطارا بمكة، وكان يحض بنيه عَلَى قِرَاءَةً القرآن ومجالسة العلماء، وكان أهل مكة يقولون: أكفر من عَبْد الرَّحْمَنِ يضربون بِهِ المثل (٤) .

وَقَال أَبُو جَعْفَر الطحاوي: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد الشافعي، قال: سمعت عمي إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الشافعي، يَقُولُ: ما رأيت أحدا اعبد من الفضيل بْن عياض، ولا رأيت أحدا اورع من دَاوُد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ العطار، ولا رأيت أحدا أفرس فِي الحديث من سفيان بْن عُيَيْنَة.

قال ابن حبان (٥) : مات سنة أربع وسبعين ومئة (٦) .


(١) الجرح والتعديل: ٢ / الترجمة ١٩٠٧، وَقَال الدوري عن يحيى: سفيان بن عُيَيْنَة أحب لي في عَمْرو بن دينار من داود العطار" (٢ / ٢١٦) وأورد ابن الجنيد هذا التقويم عن يحيى، ولكنه قال: أثبت في "بدلا من"أحب إلي"وقد أخرج له الستة من طريق عَمْرو بن دينار، وزعم الحاكم - على ما نقله مغلطاي، وابن حجر - أن يحيى بن مَعِين ضعفه، ولم يثبت ذلك عن يحيى.
(٢) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٩٠٧.
(٣) ١ / الورقة ١٢٢.
(٤) قال ابن سعد بعد أن أورد هذه الحكاية: لقرية من الاذان والمسجد ولحال ولده وإسلامهم"وذكر أن عبد الرحمن كان يجلس في أصل منارة المسجد الحرام من قبل الصفا.
(٥) الثقات: ١ / الورقة ١٢٢.
(٦) وكذا قال قبله ابن سعد (طبقاته: ٥ / ٤٩٨) وأبو موسى الزمن (وفيات ابن زبر: الورقة ٥٥) .