للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال الحميدي (١) ، عَن سفيان بْن عُيَيْنَة: حَدَّثَنَا أَبُو الجحاف، وكان من الشيعة.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أَبِيهِ، وأحمد بْن سعد بْن أَبي مريم، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة (٢) .

وَقَال أبو حاتم (٣) : صالح الحديث.

وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (٤) : لَهُ أحاديث، وهو من غالية (أهل) (٥) التشيع، وعامة حديثه فِي أهل البيت، ولم أر لمن تكلم فِي الرجال فيه كلاما، وهو عندي ليس بالقوي، ولا ممن يحتج بِهِ فِي الحديث.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال (٦) : يخطئ.


(١) أخرجه العقيلي في الضعفاء (الورقة ٦٥) ولم يورد غيره.
(٢) انظر علل أحمد: ١ / ١٦٩، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٩٢٢، وَقَال أحمد في موضع آخر: صالح" (العلل: ١ / ٣٧٢، وكذا نقله ابن شاهين في ثقاته: الترجمة ٣٤٧) .
(٣) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٩٢٢.
(٤) الكامل: ١ / الورقة ٣٢٨.
(٥) إضافة من"الكامل.
(٦) ١ / الورقة ١٢٢. وَقَال مغلطاي: قال أَبُو جَعْفَر العقيلي: كان من غلاة الشيعة".وأخذ هذا ابن حرج فذكره في "التهذيب"قال بشار: لم أجد قول القيلي هذا في نسختي من"الضعفاء"وكل الذي أورده قول الحميدي، عن سفيان: كان من الشيعة" (الورقة ٦٥) . وَقَال الجوزجاني: كان معتقدا منهم، يعني من غير المحمودين في الحديث" (أحوال الرجال: الترجمة ١٣٠) وَقَال الأزدي - وهو المتكلم فيه: زائغ ضعيف"قال أبو محمد البندار بشار: أبو الجحاف وثقه أحمد، ويحيى، وكان سفيان يعظمه، ورضيه أبو حاتم، والنَّسَائي، فقال الاول: صالح الحديث، وَقَال الثاني: لا بأس به، ولم نر من ضعفه من المتقدمين، وما قاله ابن عدي عن غلوه في التشيع، ليس له فيه سلف، بل هو من عنده، فهو كما قال ابن حجر: صدوق شيعي ربما أخطأ".