للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة: ثقة ثبت.

قال أَبُو بَكْر الخطيب (١) : حدث عنه يَحْيَى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ، والقاسم بْن عُمَر بْن عَبد اللَّهِ بْن مالك بْن أَبي أيوب الأَنْصارِيّ، وبين وفاتيهما إحدى وثمانون سنة، أو أكثر.

قال يزيد بْن هارون (٢) ، ويحيى بْن سَعِيد القطان، وقريش بْن أنس (٣) ، وغَيْرُ واحِدٍ (٤) : مات سنة تسع وثلاثين ومئة.

وَقَال عَلِي ابْن المديني، وعَمْرو بْن علي (٥) ، وغير واحد: مات سنة أربعين ومئة، قال بعضهم: بالبصرة، وَقَال بعضهم: بطريق مكة.

وذكر أَبُو حسان الزيادي أَنَّهُ بلغ خمسا وسبعين سنة (٦) .

استشهد به البخاري، وروى له الباقون.


(١) السابق واللاحق: ١٩٥.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٧٨٠، ووفيات ابن زبر، الورقة ٤٢
(٣) تاريخ البخاري الكبير.
(٤) منهم: ابن سعد (الطبقات: ٧ / ٢٥٥) والهيثم بن عدي (وفيات ابن زبر. الورقة ٤٢) وابن حبان.
(٥) نقلها ابن زبر في وفياته (الورقة ٤٣) .
(٦) وَقَال الآجري عَن أبي داود: إلا أنه خولف في غير حديث: " (٤ / الورقة ٢) وَقَال ابن حبان: وقد روى عن أنس خمسة أحاديث لم يسمعها منه. وكان داود من خيار أهل البصرة، من المتقنين في الروايات إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه، ولا يستحق الانسان الترك بالخطأ اليسير يخطئ، والهم اليسيريهم. حتى يفحش ذلك منه، لان هذا مما لا ينفك منه البشر. ولو سلكنا هذا المسلك للزمنا ترك جماعة من الثقات الأئمة، لانهم لم يكونوا معصومين من الخطأ، بل الصواب في هذا ترك من فحش ذلك منه، والاحتجاج بمن كان فيه مالا ينفك منه البشر" (ثقاته: ١ / الورقة ١٢٣) ووثقه الحافظان الذهبي، وابن حجر، وأشار إلى أنه كان يهم بأخرة.