(٢) سؤالات الآجري: ٥ / الورقة ٣٧. (٣) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٩٨٥. (٤) قال العبد المسكين، أبو محمد البندار بشار محقق هذا الكتاب: ما أعطى المؤلف هذه الترجمة حقها. وترك ثيرا من الاقوال في الرجل، فقد قال أبو زُرْعَة الرازي حينما سأله البرذعي: ضعيف الحديث" (أبو زُرْعَة: ٤٣١) وَقَال النَّسَائي في كتاب"الضعفاء والمتروكين" (الترجمة ١٨٥) : ليس بالقوي"وذكره العقيلي في جملة الضعفاء (الورقة ٦٦) . وَقَال ابن حبان في كتاب"المجروحين": منكر الحديث جدا ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات. حَدَّثَنَا مكحول، قال حَدَّثَنَا جعفر بن أبان الحافظ، قال: قلت ليحيى بن مَعِين: دلهم بن صالح، فقال: ضعيف" (١ / ٢٩٤ - ٢٩٥) ، وَقَال البرقاني، عن الدارقطني: صالح" (الورقة ٤) وذكره ابن عدي في "الكامل"وساق له حديثه، عن حجير بن عَبد الله الكندي، عن عَبد الله بن بريدة عَن أبيه: أن النجاشي أهدى إلى النبي صلى الهل عليه وسلم خفين ساذجين - وهو الحديث الذي أخرجه له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ وابن ماجة - وَقَال: وهذا يعرف بدلهم ورواه عنه جماعة..ولدلهم حديث قليل مع ما ذكرته، وزعم ابن مَعِين أنه ضعيف، وعندي أنه ضعفه لاجل حديث بريدة لمعنيين، أحدهما: روايته عن حجير بن عَبد الله، وحجير ليس بالمعروف، والثاني: أنه ذكر في متنه أن النجاشي أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم خفين أسودين ساذجين، وذكر الخف إنما ذكر في هذا الحديث وفي حديث آخر لعل هذا الطريق خير من ذلك الطريق، وهو من حديث ابن عباس" (١ / الورقة ٣٣٧) (وانظر هذا الكتاب وتعليقنا عليه: ٥ / ٤٨١ - ٤٨٢، والترجمة ١١٣٩) وَقَال ابن حجر: ضعيف.