للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وطلحة بن مصرف (دس) وعطاء بْن السائب (سي) وابنه عُمَر بْن ذر (خ ت س فق) ومنصور بْن المعتمر (بخ دت س) .

قال أبو بكر الأثرم (١) ، عَن أحمد بْن حنبل: ما بحديثه بأس.

وَقَال إِسْحَاق بْن مَنْصُور (٢) عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.

وكذلك قال النَّسَائي، وعَبْد الرحمن بْن يُوسُف بْن خراش (٣) .

وَقَال أبو حاتم (٤) : صدوق.

وَقَال أَبُو دَاوُدَ: كان مرجئا.

وَقَال شَرِيك، عَنْ مغيرة: سلم ذر عَلَى إِبْرَاهِيم النخعي فلم يرد عليه لأنه كان يرى الإرجاء.

وَقَال حمزة الزيات، عَن أبي المختار الطائي: شكى ذر الهمداني سَعِيد بْن جبير إِلَى أبي البختري الطائي فقَالَ: مررت، فسلمت عليه، فلم يرد عَلِيّ، فقَالَ أبوالبختري لسَعِيد بْن جبير فِي ذلك، فقَالَ سَعِيد: إن هذا يحدث كل يوم دينا، والله لا كلمته أبدا (٥) .


(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٠٤٩.
(٢) المصدر نفسه.
(٣) والتِّرْمِذِيّ (الجامع: ٥ / ٤٥٦ عقيب حديث رقم ٣٣٧٢) .
(٤) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٠٤٩.
(٥) وَقَال ابن سعد: وكان ذر من أبلغ الناس في القصص، وكان مرجئا ... وكان فيمن خرج من القراء مع عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بن الاشعث على الحجاج بن يوسف". (الطبقات: ٦ / ٢٩٣) وقَال البُخارِيُّ: صدوق في الحديث" (الضعفاء الصغير: الترجمة ١١٣) وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بن حنبل، عَن أبيه ز"ذر لم يسمع من عَبْد الرَّحْمَن بن أبزى، سمع من سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبزى" (العلل: ١ / ١٨١) .
=