للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى لَهُ مسلم، وأَبُو داود فِي كتاب"التفرد"وابن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأحمد بْن شيبان، قَالا: أخبرنا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الزَّاغُونِيُّ قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ ابن النَّقُّورِ، قال: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْفَتْحِ أَمَةُ السَّلامِ بِنْتُ أَحْمَدِ بْنِ كَامِلِ بْنِ شَجَرَةَ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْنِ عَلِيٍّ الْبُنْدَارُ الْبَصَلانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقَطِعِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عبد الاعلى بن عبد الاعلى، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ أَبي عَرُوبَة، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ ذُؤَيْبًا أَبَا قُبَيْصَةَ حَدَّثَهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَبْعَثُ مَعَهُ بِالْبُدْنِ، ثُمَّ يَقُولُ: إِنْ عَطِبَ مِنْهَا شَيْءٌ فَخَشِيتَ عَلَيْهِ مَوْتًا, فَانْحَرْهَا، ثُمَّ اغْمِسْ نَعْلَهَا فِي دَمِهَا, ثُمَّ اضْرِبْ بِهِ صَفْحَتَهَا، ولا تَطْعَمْهَا أَنْتَ ولا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ رُفْقَتِكَ.

رواه مسلم (١) عَن أبي غسان مالك بْن عبد الواحد المسمعي, عن عبد الاعلى، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، ورَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ بندار، عَنْ غندر.


= (ذؤيب بن حبيب الخزاعي) (٣ / الترجمة ٢٠٣٣) وبين (ذؤيب بن حلحلة بن عَمْرو الخزاعي) والد قبيصة (٣ / الترجمة ٢٠٣٤) وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في الاستيعاب: ذؤيب بن حلحلة، ويُقال: ذؤيب بن حبيب بن حلحلة بن عَمْرو بن كليب ... الخزاعي الكعبي ... كان ذويب هذا صاحب بدن رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم, وكان يبعث معه الهدي ... وذؤيب هو والد قبيصة بن ذؤيب، وشهد الفتح مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم كان يسكن قديدا وله بالمدينة، وعاش إلى زمن معاوية, قال يحيى بن مَعِين: ذؤيب والد قبيصة بن ذؤيب لهُ صُحبَةٌ ورواية, وجعل أبو حاتم الرازي ذؤيب بن حبيب غير ذؤيب بن حلحلة ... ومن جعل ذويبا هذا رجلين فقد أخطأ ولم يصب، والصواب ما ذكرناه، والله أعلم" (٢ / ٤٦٤ - ٤٦٥) .
(١) أخرجه مسلم (١٣٢٦) في الحج، باب ما يفعل بالهدي إذا عطب بالطريق.