للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كنانة بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة، والد شمر بْن ذي الجوشن الذي شهد قتل الْحُسَيْن.

حكى أَبُو الْقَاسِمِ البغوي، عَنِ الواقدي أن اسمه عُثْمَان بْن نوفل.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن المبارك (٢) ، عَنْ يونس بْن أَبي إِسْحَاق، عَن أَبِيهِ:

ذو الجوشن اسمه شُرَحْبيل، وسمي ذا الجوشن من أجل أن صدره كان نائتا وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٢) : اسمه شرحبيل بْن الأَعور بْن عَمْرو بْن معاوية، وهو الضباب بْن كلاب بْن ربيعة، وهو أَبُو شمر بْن ذي الجوشن الذي شهد قتل الْحُسَيْن بْن عَلِيٍّ، عداده فِي الصحابة.

رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (د) .

رَوَى عَنه: أبو إسحاق السبيعي (٣) (د) وأَبُو سيف التغلبي (٤) .


= الكبير للطبراني: ٧ / الترجمة ٦٩٤، والاستيعاب: ٢ / ٤٦٧، وأنساب السمعاني: ٦ / ٢٣، ٨ / ١٣٦، وأسد الغابة: ٢ / ١٣٨، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ٢١٤، والكشاف: ١ / ٢٩٨، وتجريد أسماء الصحابة: ١ / ١٦٨, وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٩، ونهاية السول: الورقة ٩٣، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٢٢٢، والاصابة: ١ / ٤٨٥، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٩٧٩.
(١) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٩١٠.
(٢) الطبقات: ٦ / ٤٦، وإنما نقل ابن سعد ذلك من هشام ابن الكلبي وغيره.
(٣) ذكر البخاري، وابن أَبي حاتم أن روايته عَن أبي إسحاق مرسلة، وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في الاستيعاب: وقيل: ان أبا إسحاق لم يسمع منه، وإنما سمع حديثه من ابنه شمر بن ذي الجوشن، عَن أبيه.
(٤) قال ابن عَبد الْبَرِّ: وكان ذو الجوشن شاعرا مطبوعا محسنا، وله أشعار حسان يرثي بها أخاه الصميل بن الأَعور، وكان قتله رجل من خثعم يقال له: أنس بن مدرك أبو سفيان في الجاهلية على ما ذكره معمر بن المثنى في كتاب"مقاتل الفرسان"ثم ساق من أشعاره, (الاستيعاب: ٢ / ٤٦٨ - ٤٦٩) .