(٢) رَاشِدٍ مَوْلَى حَبِيبِ بْنِ أَوْسٍ وثقه ابن مَعِين، قال عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي: وسألته عن رَاشِدٍ مَوْلَى حَبِيبِ بْنِ أَوْسٍ، فقال: ثقة، يروي عنه المِصْرِيون" (تاريخه، رقم ٣٣٠) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (١ / الورقة ١٢٦) لكنه ذكر رواية يزيد بن أَبي حبيب عنه كما فعل ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣ / الترجمة ٢٢٠٠) فاتضح انه عدهما واحدًا، كما فعل أبو القاسم ابن عساكر في "الاطراف". أما الذهبي فقد ذكر اليافعي هذا في "الميزان"مشيرا إلى تفرد يزيد بن أَبي حبيب، عنه. وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة". قال أبو محمد بشار: هذا يصح إذا عدهما واحدًا، أما إذا كان مولى حبيب بن أوس غيره، فلا يصح البتة، بل يكون شبه المجهول، وابن حجر - رحمه الله - لم يظهر منه اعتقاده باتحادهما، وقول ابن يونس هو المعول عليه كما ذكر المؤلف، والله أعلم. (٣) سؤالات ابن الجنيد لابن مَعِين: الورقة ٤١، وطبقات خليفة: ٣١٣، وتاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ١٠١٥، والمعرفة والتاريخ: ٢ / ٣١٥، ٣ / ٢٩٢، ٢٩٧، والكنى للدولابي: ٢ / ١٣٥، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢١٩٥، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٢٦، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة ١٤١٩، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة ٤، وتاريخ دمشق (تهذيبه: ٥ / ٢٩٢) ، ومعجم البلدان: ٣ / ٤٢٩، وتاريخ الاسلام: ٦ / ٦٢، والكاشف: ١ / ٢٩٩، وتذهيب التهذيب: ١ / الورقة ٢١٤، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٢٧٠٥، والمغني: ١ / الترجمة ٢٠٦٦، وديوان الضعفاء: الترجمة ١٣٧٣، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٠، ونهاية السول: الورقة ٩٣، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٢٢٥، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٩٨٦. (٤) البرسمي: بفتح الموحدة، والسين المهملة، هكذا ضبطها ابن حجر في "التقريب"=