للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له البخاري في "الأدب"، والباقون سوى النَّسَائي.

أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنِ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (١) : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ سُلَيْمان، عَن أَبِي شِهَابٍ الْحَنَّاطِ، عَنْ لَيْثٍ، عَن أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ: ثَلاثٌ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ واحِدَةٌ مِنْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لَهُ مَا سِوَى ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ: مَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، ولَمْ يَكُنْ سَاحِرًا يَتَّبِعُ السَّحَرَةَ، ولَمْ يَحْقِدْ عَلَى أَخِيهِ.

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٢) ، عَنْ سَعِيد بْنِ سُلَيْمان، فَوَافَقْنَاهُ فيه بعلو، وليس لَهُ عنده غَيْرُهُ.

وأخبرنا ابْنُ أَبي عُمَر، وابن علان، وابن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الْحُصَيْنِ، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (٣) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا وهْبُ بن جرير، قال: سَمِعْتُ أَبَا فَزَارَةَ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ عَنِ ميمونة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ


= أحمد: أبو فزارة في حديث عَبد الله مجهول. وتعقبه ابن الهادي فقال: هذا النقل عن أحمد غلط من بعض الرواة عنه، وكأنه اشتبه عليه أبو زيد بابي فزارة" (تهذيب: ٣ / ٢٢٧) . وَقَال الذهبي في "الديوان": ثقة لينه بعضهم"وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
(١) المعجم الكبير (١٣٠٠٤) .
(٢) الادب المفرد: ٤١٣.
(٣) مسند أحمد: ٦ / ٣٣٣.