للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قال: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبي أُسَامَهَ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، وعَفَّانُ. قال أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قال: حَدَّثَنَا أحمد بْن علي، قال: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، وهُدْبَةُ، قَالُوا: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْن المغيرة، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عُنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: إِنَّ بعدي من أمتي أقواماً يَقْرَأُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ - وَقَال عَفَّانُ: حَلاقِيمَهُمْ - يَخْرُجُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمْيَةِ ثُمَّ لا يَعُودُونَ فِيهِ، شَرُّ الْخَلْقِ والْخَلِيقَةِ.

قال ابْنُ الصَّامِتِ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَافِعٍ أَخِي الْحَكَمِ بْنِ عَمْرو، فَقَالَ: أَنَا أَيْضًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

لَفْظُ أَبِي النَّضْرِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ (١) ، عَنْ شيبان، فوافقاه فيه بعلو.

ورواه ابْن مَاجَهْ (٢) ، عَنِ ابْنِ أَبي شَيْبَة، عَن أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ سُلَيْمان بْنِ المغيرة، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

ورواه أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ (٣) ، عَن أبي النضير، وعَفَّانُ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِمَا بِعُلُوٍّ.

وأخبرنا ابْنُ أَبي عُمَر، وابْنُ عَلانَ، وابن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (٤) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قال: سَمِعْتُ ابْنَ ابْنِ الْحَكَمِ الْغِفَارِيَّ يَقُولُ:


(١) مسلم (١٠٦٧) في الزكاة، باب، الخوارج شر الخلق والخليقة.
(٢) ابن ماجة (١٧٠) في السنة، باب: في ذكر الخوارج.
(٣) المسند: ٥ / ٣١.
(٤) المسند: ٥ / ٣١.