للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس، وأبو بكر الخطيب: كان ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات".

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر القزويني القاضي: سمعت الربيع بْن سُلَيْمان يقول: كل محدث حدث بمصر بعد ابن وهب كنت مستمليه.

قال أبو سَعِيد بْن يونس: توفي يوم الاثنين لعشر بقين من شوال سنه سبعين ومئتين.

وَقَال أبو جعفر الطحاوي في تسميه من مات من مشايخه سنه سبعين ومئتين: الربيع بْن سُلَيْمان المرادي مؤذن المسجد الجامع بفسطاط مصر يوم الاثنين، ودفن يوم الثلاثاء لإحدى وعشرين ليله خلت من شوال منها، وصلى عليه الأمير خمارويه بْن أحمد يعني ابْن طولون، وكان مولده ومولد إسماعيل بْن يحيى المزني، ومولد بحر بْن نصر سنه أربع وسبعين ومئة وكان المزني أسن من الربيع بستة أشهر (١) .

وروى له التِّرْمِذِيّ، وقد روى عنه إجازة.

١٨٦٥ - خت ت ق: الربيع بن صبيح السعدي (٢) ، أبو بكر،


(١) انظر مصادر ترجمته المذكورة في الهامش السابق. وَقَال ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل: روى عنه أبي وأبو زُرْعَة، وسمعنا منه، وهُوَ صدوق ثقة، سئل أبي عنه، فقال: صدوق". وذكر مسلمة بن قاسم الاندلسي أنه كان يوصف بغفلة شديدة، ثم وثقة. وتعقب ذلك التاج السبكي فقال: إلا أنها باتفاقهم لم تنته به إلى التوقف في قبول روايته، بل هو ثقة ثبت خرج له إمام الأئمة ابن خزيمة في صحيحه وكذلك ابن حبان والحاكم.
(٢) طبقات ابن سعد: ٧ / ٢٧٧، وتاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ١٦١، وتاريخ الدارمي: الترجمة ٣٣٤، وسؤالات مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة لابن المديني، =