والتذهيب: ١ / الورقة ٢٢٣، وتجريد أسماء الصحابة: ١ / ١٨١، وإكمال مغلطاي: ٢ / ٢٠ - ٢١، ونهاية السول: الورقة ٩٦، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٢٦٢، والاصابة: ١ / ٥١١، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٠٤٩. (١) استدرك المؤلف في الحاشية فقال: الصحيح: عن محمد بن عَمْرو بن عطاء، عن نعيم المجمر عنه". وهذا التعليق ثابت في جميع النسخ مما يدل ويقطع بأنه للمؤلف. ومع ذلك فقد تعقبه الناس أولهم مغلطاي - مع أنه يعتمد نسخة ابن المهندس والحاشية مثبتة فيها - فقال: وقول المزي: روى عنه محمد بن عَمْرو، فيه نظر، لاني لم أر له فيما رأيت من كتب الصحابة والمسانيد رواية عنه إنما يروي عن نعيم عنه" (٢ / الورقة ٢١) وَقَال مثل ذلك ابن حجر وزاد: كما هو في مسند أحمد وغيره، والله أعلم، هكذا تعقبه شيخنا (يعني: العراقي) في "النكت"على ابن الصلاح. قال بشار: إما أنهم ركنوا إلى قول مغلطاي أو أنهم لم يفطنوا إلى التعليق، والاول أكثر. (٢) فرق البخاري بين ربيعة بن كعب وأبي فراس وتبعه أبو أحمد الحاكم وابن عَبد الْبَرِّ. وَقَال العراقي في "النكت"ونقله ابن حجر أيضا: وقد وردت رواية محمد بن عَمْرو بن عطاء عَن أبي فراس الأَسلميّ عند ابن مندة في "المعرفة"وغيره، فمن قال أن أبا فراس هو ربيعة فوحدهما أثبت رواية محمد بن عَمْرو بن عطاء عنه بهذا، ومن زعم أنهما اثنان أمكن اثنان، لكن الحديث الذي أورده ابن منده هو متن الحديث الذي أورده مسلم =