وَقَال ضمرة (١) ، عن رجاء، عن إبراهيم بْن يزيد: قدمت بحلل من عند عروة بْن مُحَمَّد بْن عطية السعدي إلى عُمَر بْن عبد العزيز، فعزل منها حلة، قال: هذه لخليلي رجاء بْن حيوة.
وَقَال أبو أسامة: كان ابْن عون إذا ذكر من يعجبه ذكر رجاء بْن حيوة.
وَقَال سهيل القطعي، عن ابْن عون: ما أدركت من الناس أحدا أعظم رجاء لأهل الإسلام من القاسم بْن مُحَمَّد، ومُحَمَّد بْن سيرين، ورجاء بْن حيوة.
وَقَال الأَصْمَعِيّ، عن ابْن عون: رأيت ثلاثة ما رأيت مثلهم: مُحَمَّد بْن سيرين بالعراق، والقاسم بْن مُحَمَّد بالحجاز، ورجاء بْن حيوة بالشام.
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد الله الأَنْصارِيّ، عن ابْن عون: كان إبراهيم النخعي، والحسن والشعبي يأتون بالحديث على المعاني، وكان القاسم بْن مُحَمَّد، ومُحَمَّد بْن سيرين، ورجاء بْن حيوة يعيدون الحديث على حروفه.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْنُ لَهِيعَة، عَنْ ابْن عجلان، عن رجاء بْن حيوة: يقال ما أحسن الإسلام ويزينه الإيمان، وما أحسن الإيمان ويزينه التقوى،
(١) المصدر نفسه: ٢ / ٣٧٠، وهي عند ابن عساكر أيضا وكذلك الاخبار الاخرى الآتية.