(١) في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: ت: حديث ميمون عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ". قال بشار: أخرجه التِّرْمِذِيّ (٢٠٧٩) في الطب، باب: ما جاء في دواء ذات الجنب، ونصه: حَدَّثَنَا رجاء بن محمد العدوي البَصْرِيّ، حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبي رزين، حَدَّثَنَا شعبة، عن خالد الحذاء، حَدَّثَنَا مَيْمُونٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قال: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ قال: أمرنا وسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت"وَقَال: هذا حديث حسن غريب صحيح لا نعرفه إلا من حديث ميمون، عن زيد بن أرقم، وقد روى عن ميمون غير واحد هذا الحديث. (٢) في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: لم أقف على روايته عنه. وتعقبه مغلطاي وَقَال: إن صاحب الكمال قلد ابن عساكر، وابن عساكر قلد النَّسَائي فإنه ذكره في شيوخ نفسه، وكفى بهذين قدوة". قال أبو محمد بشار: كلام المزي كلام علمي، فهو لم ينكر رواية النَّسَائي عنه، ولكنه لم يقف عليها في الكتب التي من شرط هذا الكتاب، فلو أخبرنا مغلطاي أين روى النَّسَائي عنه لكانت عنده حجة، وإلا كان ماذا؟ ومثل هذا نذكر لمغلطاي أن أبا علي الجياني ذكره في شيوخ أبي داود، فقال: رجاء بن محمد البَصْرِيّ، عن محمد بن بكر البرساني وقبيصة بن عقبة. حدث عنه في كتاب =