للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن شداد بْن الهاد (ق) ، وعبد الرحمن بْن بشر بْن مسعود الأَنْصارِيّ الأزرق (د) .

رَوَى عَنه: سُلَيْمان الأعمش (د ق) (١) .

روى له أَبُو داود حديثا (٢) ، وابن مَاجَهْ حديثا وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا به أَبُو الفرج عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي عُمَر بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن مالك، قال (٣) : حذثنا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا عُبَيدة بْنُ حُمَيْدٍ، قال: حَدَّثَنِي سُلَيْمان الأَعْمَشُ، عَنْ رَجَاءٍ الأَنْصارِيّ، عَنْ عَبد الله بْن شداد، عَن مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قال: أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ أَطْلُبُهُ، فَقِيلَ لِي: خَرَجَ قَبْلُ. قال: فَجَعَلْتُ لا أَمُرُّ بِأَحَدٍ إِلا قال: مَرَّ قَبْلُ، حَتَّى مَرَرْتُ فَوَجَدْتُهُ قَائِمًا يُصَلِّي. قال: فَجِئْتُ حَتَّى قُمْتُ خَلْفَهُ. قال: فَأَطَالَ الصَّلاةَ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ صَلَّيْتَ صَلاةً طَوِيلَةً. فَقَالَ


= الورقة ٢٢٥، والكاشف: ١ / ٣٠٩، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٢٧٦٥، والمجرد في رجال ابن ماجة: الورقة ١٤، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٢٢، ونهاية السول: الورقة ٩٧، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٢٧٠، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٠٦١.
(١) قال الذهبي في الميزان: ما روى عنه سوى الأعمش"، وَقَال في المجرد: جهل". وَقَال ابن حجر: مقبول. وذكر مغلطاي، وابن حجر أن ابن خزيمة خرج له في صحيحه.
(٢) في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه: د: حديث أبي مسعود الأَنْصارِيّ: كان يكره التسرع في الحكم"قال بشار: أخرجه أبو داود (٣٥٧٧) في القضاء، باب: في طلب القضاء والتسرع إليه، عن مُحَمَّد بْن العلاء ومحمد بن المثنى، قالا: أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عنه، به، وفيه قصة.
(٣) مسند أحمد: ٥ / ٢٤٠.