للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْفَاخِرِ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال (١) : حَدَّثَنَا موسى بن هاورن، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، قال: أخبرنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَوزاعِيّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يزيد بن جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ، قال: خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ ويُبْغِضُونَكُمْ، وتَلْعَنُونَهُمْ ويَلْعَنُونَكُمْ.

قالوا (٢) : يارسول اللَّهِ أَفَلا نُنَابِذُهُمْ؟ قال: لا، مَا أَقَامُوا الصَّلاةَ (٣) ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ والِيكُمْ شَيْئًا تَكْرَهُونَهُ فَاكْرَهُوا عَمَلَهُ، ولا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ.

رَوَاهُ (٤) عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ.

ورَوَاهُ أَيْضًا عَنْ دَاوُدَ بْنِ رَشِيدٍ (٥) ، وإِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى الأَنْصارِيّ (٦) ، عَنِ الوليد بْن مسلم، عن ابن جَابِرٍ، عَنْهُ، نَحْوَهُ.

١٩٠٦ - د: رزيق بْن سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ المدني (٧) ،


(١) المعجم الكبير: ١٨ / ٦٣.
(٢) في المعجم الكبير: قيل.
(٣) يضيف المعجم الكبير: فيكم.
(٤) مسلم (١٨٥٥) في الامارة، باب خيار الأئمة وشرارهم.
(٥) المصدر نفسه.
(٦) المصدر نفسه.
(٧) إكمال ابن ماكولا: ٤ / ٤٨ - ٤٩، والمشتبه: ٣١٣، والكاشف: ١ / ٣١٠، وتذهيب التهذيب: ١ / الورقة ٢٢٦، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٢٧٧٤، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٢٣، ونهاية السول: الورقة ٩٧، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين: ٢ / الورقة ٢٤ (ظاهرية) ، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٢٧٤، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٠٦٤.