للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قاله مُحَمَّد بْن ربيعة (د ت) (١) ، عَن أبي الحسن العسقلاني، عَن أبي جعفر بْن مُحَمَّد بْن علي بْن ركانة (د) .

وقِيلَ: عَن أبي جعفر بْن مُحَمَّد بْن ركانة (ت) .

وقِيلَ (٢) : عن مُحَمَّد بْن يزيد بْن ركانة، عَن أبيه أن ركانة صارع النبي فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم ... الحديث. انفرد أبو داود بحديث الشافعي، واتفق هو والتِّرْمِذِيّ وابْن ماجه على حديث جرير بْن حازم إلا أن التِّرْمِذِيّ قال فيه: عن عَبد الله بن يزيد بن ركانة، عَن أبيه، عن جده، فاسقط عليا من نسبه، والصواب إثباته والله أعلم، كذلك ذكره أبو حاتم (٣) وغير واحد. وحديث مُحَمَّد بْن ربيعة رواه أبو داود والتِّرْمِذِيّ عن قتيبة عنه، إلا أن التِّرْمِذِيّ قال فيه: عَن أبي جعفر بْن مُحَمَّد بْن ركانة لم يذكر في نسبه عليا وهو أولى بالصواب ممن ذكره والله أعلم. وَقَال غيرهما عن قتيبة: مُحَمَّد بْن يزيد بْن ركانة.

قال الزبير بْن بكار في ولد المطلب: وولد هاشم بْن المطلب بْن عبد مناف بْن يزيد وأمه الشفاء بنت هاشم بن عبدمناف، فولد عبد يزيد بْن هاشم: ركانة، وعجيرا، وعميرا، وعُبَيدا، بْني عبد يزيد، وأمهم العجلة بْنت العجلان بْن البياع بْن ناشب بْن عيرة بْن سعد بْن ليث بْن بكر بْن عَبْدمناة بْن كنانة.

وركانة بْن عبد يزيد الذي صارع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الإسلام، وكان أشد الناس، فقال: يا مُحَمَّد إن صرعتني أمنت بك، فصرعه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: أشهد أنك ساحر ثم أسلم بعد، وأطعمه رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خمسين


(١) أبو داود (٤٠٧٨) ، والتِّرْمِذِيّ (١٧٨٤) كلاهما في اللباس.
(٢) كما في "معجم الصحابة"لابن قانع.
(٣) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٥٢٠.