للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب، وعبد الرحمن بْن أبي سَعِيد الخُدْرِيّ، وعَن أبي سَعِيد الخُدْرِيّ (د تم سي) ، وقيل عن ابْن أخي أبي سَعِيد (ت) ، عَن أبي سَعِيد، وقيل عن مولى لأبي سَعِيد (ت ق) ، عَن أبي سَعِيد في القول عند الفراغ من الطعام.

رَوَى عَنه: إسماعيل بْن رياح (د تم سي) يقال إنه ابْن ابْنه، وحجاج بْن أرطاة (ت ق) ، وسُلَيْمان العطار، وعَمْرو بْن عثمان بْن موهب.

وفي حديثه اختلاف كثير ذكرنا بعضه فِي ترجمة إِسْمَاعِيل بْن أَبي إدريس (١) .

ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٢) .

روى له أبو داود (٣) ، والتِّرْمِذِيّ (٤) ، والنَّسَائي (٥) في "اليوم والليلة"، وابن ماجه (٦) هذا الحديث الواحد.


(١) ٣ / ٤١ - ٤٢، الترجمة ٤٢٤.
(٢) هكذا قال مع أن ابن حبان لم يذكر غير ترجمة واحدة هي للترجمتين، فهي واحدة عنده إذ ذكر فيها روايته عَن أبي سَعِيد الخُدْرِيّ، وعنه ابنه وأهل العراق، ثم ذكر أنه من جلساء عُمَر بْن عبد العزيز.
وجعل المؤلف ترجمة رباح بن عُبَيدة ترجمتين من الامور الغريبة التي لم يبين فيها أدلته وحججه، فأصحاب كتب المشتبه لم يذكروا غير واحد وفي كلام أكثرهم ما يصرح بأن الرواي عَن أبي سَعِيد وعنه ابنه إِسماعيل هو جليس عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ وهو الذي قرره ابن حبان، كما أن البخاري وابن أَبي حاتم وغيرهما لم يذكروا في الباب غير شخص واحد حسب.
وقد نبه على ذلك الحافظ مغلطاي وتتبعه وأخذ ابن حجر زبدة كلامه فذكره في "التهذيب"، ودققت قوله فوجدته محقا في اعتراضه، والله أعلم.
(٣) أبو داود (٣٨٥٠) في الاطعمة، باب: ما يقول الرجل إذا طعم.
(٤) التِّرْمِذِيّ (٣٤٥٧) في الدعوات، باب: ما يقول إذا فرغ من الطعام.
(٥) اليوم والليلة (٢٨٨) .
(٦) ابن ماجة (٣٢٨٣) في الاطعمة، باب: ما يقول إذا فرغ من الطعام.