للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهارون بْن مُحَمَّد بْن عَبد المَلِك الزيات، وأبو العباس هاشم بن القاسم بن هاشم العباسي الخطيب، ويحيى بْن الحسن بْن جَعْفَر العلوي النسابة، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، ويوسف بْن يعقوب بْن إِسْحَاقَ بْن بهلول التنوخي الأنباري.

قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (١) : كتب عنه أبي بمكة، ورأيته ولم أكتب عنه.

وَقَال أبو بكر بْن أَبي خيثمة (٢) : وابْن أخي مصعب الزبير بْن بكار يكنى أبا عَبد الله من أهل العلم، سمعت مصعبا غير مرة يقول لي بالمدينة: إن بلغ أحد منا فسيبلغ، يعني الزبير بْن بكار.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (٣) : الزبير بْن بكار ثقة.

وَقَال جعفر بْن مُحَمَّد القارئ (٤) ، عن السري بْن يحيى التميمي: لقي الزبير بْن بكار إسحاق بْن إبراهيم الموصلي فقال له إسحاق: يا أبا عَبد الله عملت كتابا سميته كتاب النسب، وهو كتاب الأخبار! قال: وأنت يا أبا مُحَمَّد - أيدك الله - عملت كتابا سميته كتاب الأغاني وهو كتاب المعاني!.

وَقَال المعافي بْن زكريا الجريري (٥) ، عَن أبي علي الحسين بْن القاسم الكوكبي: لما قدم زبير إلى بغداد، قال: اعرضوا علي


(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٦٦٠.
(٢) تاريخ بغداد: ٨ / ٤٦٨.
(٣) المصدر نفسه: ٨ / ٤٦٩.
(٤) المصدر نفسه.
(٥) تاريخ بغداد: ٨ / ٤٦٨.