للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٩٦٤ - ق: الزبير بْن سُلَيْم (١) .

عَن: الضحاك بْن عبد الرحمن بْن عرزب (ق) ، عَن أبيه، عَن أبي موسى قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم يقول: ينزل ربْنا إلى السماء الدنيا في النصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلا مشرك أو مشاحن.

وعَنه: عَبد الله بْن لَهِيعَة (ق) ،

قاله أبو الأسود النضر بْن عبد الجبار المِصْرِي (ق) عن ابْن لَهِيعَة، وتابعه سَعِيد بْن كثير بْن عفير، عن ابْن لَهِيعَة، وخالفهما الوليد بْن مسلم (ق) فقال: عن ابْن لَهِيعَة، عن الضحاك بْن أيمن، عن الضحاك بْن عبد الرحمن، عَن أبي موسى ولم يقل عَن أبيه، وجعل الضحاك بن أيمن بدل الزبير بْن سليم (٢) .


="المجروحين" (١ / ٣١٣) وَقَال: قليل الحديث منكر الرواية فيما يرويه يجب التنكب عن مفاريده والاحتجاج بما وافق الثقات عنه، روى عن عبد الحميد بْنِ سَالِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم"من لعق ثلاث لعقات عسل ثلاث غدوات في كُلَّ شَهْرٍ لَمْ يُصِبْهُ عَظِيمٌ من البلاء"ثم قال: وليس هذا بالزبير بْن سَعِيد صاحب عَبد اللَّهِ بن عَلِيّ بن يزيد بن ركانة". ولم أجد سلفا في هذا لابن حبان، والاصح أنهما واحد، إِن شاء اللَّه تعالى.
(١) تاريخ دمشق (تهذيبه: ٥ / ٣٥٧) ، وتذهيب التهذيب: ١ / الورقة ٢٣٣، والكاشف: ١ / ٣١٩، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٢٨٣٧، والمغني: ١ / الترجمة ٢١٧١، وديوان الضعفاء: الترجمة ١٤٥٣، ونهاية السول: الورقة ١٠٠، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٣١٥، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢١٢٠.
(٢) ذكره ابن عساكر في تاريخه وَقَال: أظنه مصريا، ولكن لم أجد له ذكرا في تاريخهم، ولم يذكره البخاري ولا ابن أَبي حاتم"ثم ساق له هذا الحديث الذي رواه عن ابن لَهِيعَة وأخرجه من طريق أبي نعيم والطبراني (تهذيبه: ٥ / ٣٥٧ - ٣٥٨) ، وجهله الذهبي وابن حجر.