للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أبو داود الطيالسي: لا يعرف للزبير بْن عدي، عن أنس إلا حديثا واحدا.

وَقَال يَحْيَى بْن المغيرة الرازي (١) ، عَن أبيه: كان يقضي بالري حيث كان راكبا أو غير راكب.

قال البخاري: حَدَّثَنَا أحمد بْن سُلَيْمان قال: حَدَّثَنَا بشر بْن الحسين.

- قال البخاري: فيه نظر - أن الزبير بْن عدي مات بالري سنة إحدى وثلاثين ومئة (٢) .

وَقَال ابْن حبان (٣) : مات بالري سنة إحدى وثلاثين ومئة، وصلى عليه نباته بْن حنظلة، وكان من العباد (٤) .

روى له الجماعة.


(١) أخرجه ابن أَبي حاتم، عَن أبيه، عنه (الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٦٣٢) .
(٢) الذي في المطبوع من تاريخ البخاري الكبير: قال أَحْمَد بْن سُلَيْمان، عن بشر بن الحسين الأصبهاني: مات بالري سنة إحدى وثلاثين، يعني ومئة - وسمعته يقول: أدركت ثمانية عشر من أصحاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم لو كلف أحدهم أن يشتري لحما بدرهم لم يشتره، وسألت أبا داود، عن بشر بن الحسين، فقال: ما رأينا إِلاَّ خَيْرًا وقد كتبت عنه هذه" (٣ / الترجمة ١٣٦٣) . فقوله: فيه نظر"لم نجده في كتبه التي بأيدينا، وكذلك لاحظه مغلطاي بخط الحافظ أبي ذر الهروي من"تاريخ البخاري"، لكنه قال: ومن خط ابن الابار زيادة: في بشر بعض النظر" ... فكأنه، يعني المزي - لم ينقله من أصل ... وكأنه - والله أعلم - نقله من كتاب الكمال، وكأن صاحب الكمال أخذه من كتاب الكلاباذي، والله أعلم" (٢ / الورقة ٣٥) .
(٣) والثقات: ١ / الورقة ١٣٦.
(٤) ووثقه يعقوب بن سفيان (المعرفة: ٣ / ٨٧) ، وابن شاهين (الترجمة ٤١٩) ، والدارقطني (الضعفاء، الترجمة ١٢٦ في أثناء ترجمة بشر بن الحسين) ، والذهبي، وابن حجر.