للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الفرج بْن قدامة، وأبو الْحَسَن بْن الْبُخَارِيّ المقدسيان وأَبُو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شيبان، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: وسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أسامة، عن عبد الحميد بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَوْلَىً لِمَعْمَرٍ التَّيْمِيّ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: قال لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: بِمَاذَا كُنْتِ تَسْتَمْشِينَ (٢) ؟ قَالَتْ: بِالشُّبْرُمِ (٣) .

قال: حَارٌّ جَارٌّ. ثُمَّ اسْتَشْفَيْتُ (٤) بِالسَّنَى قال: لَوْ كَانَ (٥) يُشْفَى مِنَ الْمَوْتِ، كَانَ السَّنَى أَوِ السَّنَاءُ شِفَاءً مِنَ الْمَوْتِ.

رَوَاهُ (٦) عَنِ ابْنِ أَبي شَيْبَة فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بعلو.


(١) مسند أحمد: ٦ / ٣٩٦.
(٢) في مسند أحمد: تستشفين"وقد أشار المؤلف إلى ذلك في حاشية النسخة فضبب على"تستمشين"ثم قال في الحاشية: في الاصل تستشفين"، و"تستمشين"هو الموافق للمعنى، وهو الذي في سنن ابن ماجه، ومعناه: بماذا كنت تسهلين بطنك؟
(٣) حب يشبه الحمص.
(٤) ضبب عليها المؤلف، كأنه يرى الصواب: استمشيت.
(٥) ضبب المؤلف - ونقله النساخ - في هذا الموضع، أي بين "كان"و"يشفي"، وفي المطبوع من مسند أحمد وسنن ابن ماجه: لو كان شيء يشفي.
(٦) ابن ماجه (٣٤٦١) في الطب، باب: دواء المشي.