للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عُبَيد الله بْن عَمْرو. فقال: ما تصنعون بالكتاب خذوا حتى أملي عليكم كله، وكان يحدث عن عدة من أصحاب الأعمش فيميز ألفاظهم.

وَقَال عباس بْن مُحَمَّد الدوري (١) : حَدَّثَنَا زكريا بْن عدي، وكان من خيار خلق الله.

وَقَال عبد الرحمن بْن يوسف بْن خراش (٢) : ثقة، جليل، ورع.

قال مُحَمَّد بْن سعد (٣) : توفي ببغداد في جمادي الأولى سنة إحدى عشرة ومئتين في خلافة المأمون، وكان رجلا صالحا ثقة صدوقا كثير الحديث (٤) .

وَقَال مطين (٥) : مات سنة اثنتي عشرة ومئتين.

وَقَال إسماعيل بْن أَبي الحارث (٦) ، وابْن حبان (٧) : مات يوم الخميس ليومين مضينا من جمادى الآخرة سنة عشرة ومئتين (٨) .

روى له الجماعة، أَبُو داود في "المراسيل.


(١) تاريخ بغداد: ٨ / ٤٥٥.
(٢) المصدر نفسه: ٨ / ٤٥٦.
(٣) الطبقات: ٦ / ٤٠٧، ولا أشك أنه نقله من تاريخ الخطيب لموافقته في اللفظ، وانظر التعليق الآتي.
(٤) في المطبوع من طبقات ابن سعد: صالحا صدوقا"فليس فيه"ثقة"ولا فيه"كثير الحديث.
(٥) تاريخ بغداد: ٨ / ٤٥٦.
(٦) المصدر نفسه.
(٧) الثقات: ١ / الورقة ١٣٨.
(٨) ووثقه ابن حبان، والذهبي، وابن حجر.