للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو أصلح حديثا من صالح بْن أَبي الأخضر.

وَقَال مرة أخرى (١) : زمعة صويلح الحديث.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (٢) : سألت أَبَا داود عن زمعة فقال: ضعيف قلت لأحمد: أيما أكبر زمعة أو صالح بْن أَبي الأخضر؟ فقال: هذا لا يضبط.

قال: وسألت يحيى فقال: لا هو ولا زمعة، كان زمعة جديا.

قال ابْن عُيَيْنَة: ربما سمعت هشام بْن حجير يقول لزمعة: إنما أنت جدي مالك وللحديث.

وَقَال فِي موضع آخر: سمعت أبا داود يقول: قلت ليحيى بْن مَعِين: صالح بْن أَبي الأخضر أكبر عندك أو زمعة؟ قال: لا هو ولا زمعة.

قال أبو داود: صالح أحب إلي من زمعة، أنا لا أخرج حديث زمعة.

وقَال البُخارِيُّ (٣) : يخالف في حديثه، تركه ابن مهدي أخيرا.

وَقَال عَمْرو بْن علي (٤) : فيه ضعف في الحديث، وقد روى عنه الثوري وابن مهدي، وما سمعت يحيى ذكره قط، وهو جائز الحديث مع الضعف الذي فيه.


(١) المصدر نفسه. وَقَال ابن طهمان عَنه: ضعيف الحديث" (الترجمة ٦٢) .
(٢) سؤالات الآجري: ٣ / الترجمة ٢٩٠.
(٣) تاريخه الكبير: ٣ / الترجمة ١٥٠٥. وَقَال في أجوبته لاسئلة التِّرْمِذِيّ: ذاهب الحديث لا يدري صحيح حديثه من سقيمه، أنا لا أروي عنه، وكل من كان مثل هذا فأنا لا أروي عنه" (العلل الكبير، الورقة ٧٥) .
(٤) الكامل لابن عدي: ١ / الورقة ٣٧٦.