للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٠٢٠ - ل: زهير بن نعيم البابي السلولي (١) . ويُقال: العجلي أبو عبد الرحمن السجستاني نزيل البصرة.

رَوَى عَن: بشر بْن مَنْصُور السليمي، وسلام بْن أَبي مطيع (ل) ، ويزيد الرقاشي مرسل.

رَوَى عَنه: إبراهيم بْن سَعِيد بْن أنس، وأحمد بْن إبراهيم الدورقي (ل) ، وأحمد بْن عبد الرحمن العنبري، والحسن بْن سَعِيد الباهلي، نزيل الري، وسُلَيْمان بْن أيوب صاحب البَصْرِيّ، وعبد الله بْن عَبْد الغفار الكرماني، وأبو بكر عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي الأسود، وعبد الرحمن بْن عُمَر الزُّهْرِيّ رستة، وعبد الملك بْن سَعِيد بْن ثوبان، وعُبَيد الله بْن مُحَمَّد بْن عائشة، وعَمْرو بن علي الفلاس، والفضل بن موسى بن عيسى البَصْرِيّ مولى بْني هاشم، ومُحَمَّد بْن الفضل عارم، ومحمد بْن يحيى بْن سَعِيد القطان، ومسلم بْن حاتم الأَنْصارِيّ.

وكان أحد العباد والزهاد والمتقشفين.

قال أحمد بْن عصام الأصبهاني (٢) ، عن زهير بْن نعيم: أن هذا الأمر لا يتم إلا بشيئين: الصبر واليقين.


= البزار، وابن حبان، وابن شاهين. وَقَال الآجري عَن أَبِي داود: قلتُ لأبي داود: زهير كان يتشيع؟ قال: ما خالف أحد زهيرا إلا نفسه، قيل ليحيى: من أفضل من رأيت؟ قال: زهير بن معاوية. وذكر ابن زبر، عَن أبي جعفر أنه توفي سنة ١٧٣، وعن أحمد بن حنبل أنه توفي سنة ١٧٤.
(١) الحليع لابي نعيم: ١٠ / ١٤٧، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ٢٤١، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٤٣، ونهاية السول: الورقة ١٠٢، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٣٥٣، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢١٧٤، والبابي: نسبة إلى باب الابواب، وهي الدربند.
(٢) هذا الخبر وما بعده من أخبار اقتبسها المؤلف من الحلية.