للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (١) .

وَقَال يعقوب القمي، عن حفص بْن حميد: قال زياد بن جدير: اقرأ علي فاني أجد لقراءتك لذة. فقرأت عليه (ألم نشرح لك صدرك) فجعل يبكي كما يبكي الصبي ويقول: ويل أم زياد انقص ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

روى لَهُ أَبُو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَانِئٍ وهُوَ النَّخْعِيُّ، قال: حَدَّثَنَا شَرِيك، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ الأَسَدِيِّ، قال: قال عَلِيٌّ كَرَّمَ اللَّهُ وجْهَهُ: لَئِنْ بَقِيتُ لِنَصَارَى بَنِي تَغْلِبٍ لأَقْتُلَنَّ الْمُقَاتِلَةَ ولأَسْبِيَنَّ الذُّرِّيَّةَ، فَإِنِّي كَتَبْتُ الْكِتَابَ بَيْنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وبَيْنَهُمْ عَلَى أَنْ لا يَنْصُرُوا أَبْنَاءَهُمْ.

رَوَاهُ (٢) ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيِّ، عَن أَبِي نُعَيْمٍ النَّخْعِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ. وَقَال: منكر، بلغني عن أحمد أنه كان ينكره إنكارا شديدا.

وروى أبو مالك الأشجعي (د) ، عن ابْن حدير، عن ابن عباس


(١) ١ / الورقة ١٤١. وفي سؤالات البرقاني للدارقطني: ثقة يحتج به" (الورقة ٤) . وكان كاتبا لعُمَر بن الخطاب رضي الله عنه على العشور، وكان يقول: أنا أول من عشر في الاسلام (طبقات ابن سعد: ٦ / ١٣٠) .
(٢) أبو داود (٣٠٤٠) في الخراج والامارة والفئ، باب: في أخذ الجزية.