(٢) نفسه. (٣) في تاريخ الخطيب: رأسه. (٤) أخرجه أحمد ٢ / ١٦٨، ومسلم (٢٦٥٤) في القدر: باب تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء، من حديث عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بن العاص، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ قلوب بني آدم كلها بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كقلب واحد يصرفه حيث يشاء"ثُمَّ قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: اللهم صرف قلوبنا إلى طاعتك"وفي الباب عن أنس بن مالك عند التِّرْمِذِيّ (٢١٤٠) في القدر: باب ما جاء أن القلوب بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، وعن النواس بن سمعان عند ابن ماجه (١٩٩) في المقدمة، وعن أم سلمة عند التِّرْمِذِيّ (٣٥٢٢) في الدعوات، وأحمد ٦ / ٣٠٢ و٣١٥، وعن عائشة عند أحمد ٦ / ٢٥٠، ٢٥١ (ش) . (٥) هذا الحديث لم أقف عليه بهذا اللفظ في المصادر التي بين يدي، وقد ورد في غير ما حديث صحيح إسناد الضحك إلى الله جل جلاله، من ذلك ما أخرجه مالك ٢ / ١٧ بشرح السيوطي، والبخاري ٦ / ٢٩، ٣٠ في الجهاد ومسلم (١٨٩٠) في الامارة والنَّسَائي ٦ / ٣٨ في الجهاد، وأبو بكر الآجري في الشريعة ص ٢٧٧، من حديث أبي هُرَيْرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، يدخلان الجنة، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل، ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد"وأخرج البخاري ١١ / ٣٨٦ في الرقاق، ومسل (١٨٦) في الايمان، من حديث أنس خبر آخر أهل النار خروجا منها، وآخر أهل الجنة دخولا، وفيه: فيقول الله جل جلاله: اذهب فادخل الجنة، فان لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها، أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا، فيقول: أستخر مني أو تضحك مني وأنت الملك!. وأخرج البخاري ٨ / ٤٨٤، ٤٨٥ في التفسير قصة =