للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال النَّسَائي (١) : متروك.

وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة.

وَقَال أبو حاتم (٢) : ضعيف.

وَقَال مُحَمَّد بْن عقبة السدوسي (٣) : قال يزيد بْن زريع لأبي عوانة: لا تحدث عَن أبي الجارود فإنه أخذ كتابه فأحرقه.

وَقَال أبو حاتم بْن حبان (٤) : كان رافضيا، يضع الحديث في مثالب

أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ويروي في فضائل أهل البيت أشياء ما لها أصول، لا يحل كتب حديثه (٥) .

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (٦) : عامة أحاديثه غير محفوظة، وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت، وهو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين، ويحيى بْن مَعِين إنما تكلم فيه وضعفه لأنه يروي في فضائل أهل البيت، ويروي ثلب غيرهم ويفرط، مع أن أبا الجارود هذا أحاديثه عمن يروي عنه فيها نظر.

وَقَال الحسن بن موسى النوبخني في كتاب"مقالات الشيعة" (٧)


(١) الضعفاء والمتروكون، له: الترجمة ٢٢٥.
(٢) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٤٦٢.
(٣) المصدر نفسه.
(٤) المجروحين: ١ / ٣٠٦.
(٥) لكنه قال في الثقات (١ / الورقة ١٤٣) : زياد بن المنذر يروي، عن نافع بن الحارث، عَن أبي بردة، روى عنه يونس بن بكير". قال بشار: فهذا هو من غير ريب، وهو تناقض شديد كأنه ما انتبه إليه، والله أعلم.
(٦) الكامل: ١ / الورقة ٣٦٢.
(٧) هو الكتاب المطبوع باسم"فرق الشيعة"، فانظر ص ٥٧ فما بعد من طبعة النجف (١٩٣٦) ، والكتاب المطبوع مختصر في أصح الاقوال، لذلك نجد خلافا في النص.