للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال ابن حبان في كتاب "الثقات" (١) : زياد أبويحيى الأَنْصارِيّ من أهل مكة.

روى له أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائي، حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أَخْبَرَنَا به أَبُو الفرج ابن قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، قال: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر مُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّهِ بْن الشِّخِّيرِ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيُّ، قال: حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَزَرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، قال: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، قال: حَدَّثَنَا عطاء بْن السائب، عَن أَبِي يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: جَاءَ رَجُلانِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَحَدُهُمَا يَطْلُبُ صَاحِبَهُ بِحَقٍّ، فَسَأَلَ الطَّالِبُ الْبَيِّنَةَ، فَلَمْ تَكُنْ لَهُ بَيِّنَةٌ، فَحَلَفَ الآخَرُ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ: مَا لَهُ عَلَيْهِ حَقٌّ. قال: فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأُخْبِرَ أَنَّهُ كَاذِبٌ، فَقَالَ: أَعْطِهِ حَقَّهُ، وأَمَّا أَنْتَ فَكَفَّرَتْ عَنْكَ يَمِينُكَ بِقَوْلِكَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.

رَوَيَاهُ (٢) مِنْ حَدِيثِ أَبِي الأَحوص وغَيْرِهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، مُطَوَّلا ومختصراً.


(١) ١ / الورقة ١٤٣.
(٢) رواه أبو داود (٣٢٧٥) في الايمان والنذور، باب: فيمن يحلف كاذبا متعمدا (مطولا) ، ورواه (٣٦٢٠) في الاقضية، باب: كيف اليمين (مختصرا) . ورواه النَّسَائي في القضاء من سننه الكبرى كما نص عليه في تحفة الاشراف ٤ / ٣٩٠ حديث رقم ٥٤٣١.