للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العشر الأول من ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومئة.

وقِيلَ غير ذلك في تاريخ وفاته، والصحيح ما ذكرناه.

قال أبو بكر الخطيب (١) : حدث عنه أَبُو أَيُّوب السختياني، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وبين وفاتيهما سبع، وقيل: ست وستون سنة (٢) .

روى لَهُ الجماعة.

٢٠٨٩ - ع: زَيْد بن أَبي أنيسة (٣) ، واسمه: زَيْد، الجزري، أَبُو أُسَامَة، الرهاوي، كوفي الأصل، أخو يَحْيَى بْن أَبي أنيسة، غنوي، مولى بني غني بْن أعصر.


(١) السابق واللاحق: ٢٠٣.
(٢) وقَال البُخارِيُّ في تاريخه الكبير: قال زكريا بن عدي: حَدَّثَنَا هشيم بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ القرشي (قال) : كان علي بن حسين يجلس إلى زيد بن أسلم ويتخطى مجالس قومه، فقال له نافع بن جبير بن مطعم: تخطى مجالس قومك إلى عبد عُمَر بن الخطاب؟ فقال: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه" (٣ / الترجمة ١٢٨٧) . وَقَال ابن عدي: حَدَّثَنَا عَبد المَلِك بن محمد، قال: حَدَّثَنَا أبو حاتم، حَدَّثَنَا محمد بن عيسى الطباع، قال: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، قال: قدمت المدينة وأهل المدينة يتكلمون في زيد بن أسلم فقلت لعُبَيد الله: ما تقول في مولاكم هذا؟ قال: ما نعلم به بأسًا إلا أنه يفسر القرآن برأيه"وتعقب ابن عدي هذا فقال: وزيد بن أسلم هو من الثقات ولم يمتنع أحد من الرواية عنه، حدث عنه الأئمة (١ / الورقة ٣٦٨) .
(٣) طبقات ابن سعد: ٧ / ٤٨١، وتاريخ الدارمي، الترجمة ٣٣٨، وتاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ١٨٢، وطبقات خليفة: ٣١٩، والتاريخ الكبير للبخاري: ٣ / الترجمة ١٢٩٢، وتاريخه الصغير: ١ / ٣٢١، وثقات العجلي، الورقة ١٧، وسؤالات الآجري لابي داود: ٥ / الورقة ٣١، والمعرفة والتاريخ: ١ / ٥٢٧، ٢ / ٤٥١ - ٤٥٢، ٣ / ٤٣، ٥٠، ١٦٢، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٢٥١، ٢٥٢، ٦٥٣، ٦٥٤، وضعفاء العقيلي، الورقة ٧١، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٥١٧، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٤٤، ومشاهير علماء الامصار، الترجمة ١٤٨١، ووفيات ابن زبر، الورقة ٣٨، وثقات ابن شاهين، الترجمة ٣٨٢، ورجال صحيح مسلم =