للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي رواية: انتهى علم أصحاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى ستة، فذكرهم (١) .

وَقَال الأَعْمَش، عَن أَبِي الضحى: قيل لمسروق: أتترك قول عَبد اللَّهِ؟ فَقَالَ: إني قدمت الْمَدِينَة، فوجدت زَيْد بْن ثَابِت من الراسخين فِي العلم (٢) .

ومناقبه وفضائله كثيرة جدا (٣) .

قال يَحْيَى بْن بكير: توفي سنة خمس وأربعين، سنه ست وخمسون. قال: ومن الناس من يَقُول: مات سنة ثمان وأربعين وسنه سبع وخمسون، كَانَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أجازه يوم الخندق، وهُوَ ابْن خمس عشرة سنة، والخندق فِي شوال سنة أربع (٤) .

وقيل: مات سنة إحدى وخمسين.

وقِيلَ: سنة خمس وخمسين.

وقِيلَ غير ذَلِكَ (٥) .


(١) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٦٤٩ - ٦٥٠، والمعرفة والتاريخ: ١ / ٤٨١.
(٢) تهذيب ابن عساكر: ٥ / ٤٥١.
(٣) طول ابن عساكر في ترجمته، واستوعبها الذهبي في سير أعلام النبلاء، وقد ذكرنا مصادر ترجمته فراجعها إن أردت استزادة.
(٤) في حاشية النسخة تعليق للمؤلف يتعقب فيه صاحب "الكمال" نصه: كان فيه: مات سنة أربع وخمسين وهو ابن ست وخمسين. وهو وهم، إنما ذلك على قول من قال: مات سنة خمس وأربعين.
(٥) صحح الذهبي وفاته سنة ٤٥ وهو قول خليفة بن خياط، والواقدي، وابن نمير، وابن بكير كما تقدم، وأبو عُبَيد، وأبو الزناد.
أما اللذان قالا: إحدى وخمسين فهما أحمد بن حنبل وعَمْرو بن علي.
وأما الذي قال: سنة خمس وخمسين فهم: المدائني، والهيثم بن عدي، ويحيى بن مَعِين.